وقال .
( لئن كنت خلاع العذار بشادن ... وكأس فإني غير نزر المواهب ) .
( وإني لطعان إذا اشتجر القنا ... ومقحم طرفي في صدور الكتائب ) .
( وإني إذا لم ترض نفسي بمنزل ... وجاش بصدري الفكر جم المذاهب ) .
( جليد يود الصخر لو أن صبره ... كصبري على ما نابني للنوائب ) ( واسري إلى أن يحسب الليل أنني ... لطول مسيري فيه بعض الكواكب ) .
وأما ابن أخيه مروان بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن الناصر فكان في بني أمية شبه عبد الله بن المعتز في بني العباس بملاحة شعره وحسن تشبيهه ومن شعره القصيدة المشهور .
( غصن يهتز في دعص نقا ... يجتني منه فؤادي حرقا ) .
( سال لام الصدغ في صفحته ... سيلان التبر وافى الورقا ) .
( فتناهى الحسن فيه إنما ... يحسن الغصن إذا ما أورقا ) .
ومنها .
( أصبحت شمسا وفوه مغربا ... ويد الساقي المحيي مشرقا ) .
( فإذا ما غربت في فمه ... تركت في الخد منه شفقا )