( أي ملك في الأرض أو أي حظ ... لامريء حظه من الأرض لحد ) .
( لا ترجي البقاء في معدن الموت ... ودار حتوفها لك ورد ) .
( كيف يرجو امرؤ لذاذة أيام ... عليه الأنفاس فيها تعد ) .
واسأل من مبلغ السائلين ما يرجون أن يصفح عن زلاتي ويسامحني فيما أوردت في هذا الكتاب من الهزل والمجون الذي جرت المناسبة إليه والحديث شجون وما القصد منه إلا ترويح قلوب الذين يسوقون عيس الأسمار ويزجون وفيما أوردت من المواعظ والنصائح وحكايات الأولياء الذين طيب زهر مناقبهم فائح والتوسل بمحاسن الأمداح النبوية أن يستر بفضله سبحانه القبائح ويرينا وجه القبول بلا اكتتام ويمنحنا الزلفى وحسن الختام .
( ومن يتوسل بالنبي محمد ... شفيع البرايا السيد السند الأسنى ) .
( فذاك جدير أن يكفر ذنبه ... ويمنح نيل القصد والختم بالحسنى ) .
وهذا أوان الشروع في الأصول من هذا الكتاب والفروع وعلى الله سبحانه أعتمد