منحة وبشاشة أيدي العفاة وأعين الزوار أرج الندي بذكره فكأنه متنفس عن روضة معطار بطل جرى الفلك المحيط بسرجه واستل صارمه يد المقدار بيمينه يوم الوغى وشماله ما شاء من نار ومن إعصار والسمر حمر والجياد عوابس والجو كاس والسيوف عواري والخيل تعثر في شبا شوك القنا قصدا وتسبح في الدم الموار والبيض تحنى في الطلى فكأنما تلوى عرا منها على أزرار والنقع يكسر من سنى شمس الضحى فكأنه صدأ على دينار صحب الحسام النصر صحبة غبطة في كف صوال به سوار لو أنه أومى إليه بنظرة يوما لثار ولم ينم عن ثار ومضى وقد ملكته هرة عزة تحت العجاج وضحكة استبشار وقال C تعالى [ الكامل ] وأراكة ضربت سماء فوقنا تندى وأفلاك الكؤوس تدار حفت بدوحتها مجرة جدول نثرت عليه نجومها الأزهار وكأنها وكأن جدول مائها حسناء شد بخصرها زنار زف الزجاج بها عروس مدامة تجلى ونوار الغصون نثار في روضة جنح الدجى ظل بها وتجسمت نورا بها الأنوار غناء ينشر وشيه البزاز لي فيها ويفتق مسكه العطار قام الغناء بها وقد نضح الندى وجه الثرى واستيقظ النوار