ومن شعر أبي جعفر أحمد بن الخيال الإستبي كاتب ابن الأحمر فيمن اسمه ( ( فضل الله ) ) .
( من الناس من يؤتى بنقد ومنهم ... بكره ومنهم من يناك إذا انتشى ) .
( ومنهم فتى يؤتى على كل حالة ... وذلك فضل الله يؤتيه من يشا ) .
ولعبد الملك بن سعيد الخازن .
( ما حمدناك إذ وقفنا ببابك ... للذي كان من طويل حجابك ) .
( قد ذممنا الزمان فيك فقلنا ... أبعد الله كل دهر أتى بك ) .
وقال في المسهب كنت بمجلس القاضي ابن حمدين وقد أنشده شعراء قرطبة وغيرها وفي الجملة هلال شاعر غرناطة ومحمد بن الإستجي شاعر إستجة الملقب بزحكون فقام الإستجي وأنشده قصيدة منها .
( إليك ابن حمدين انتخلت قصائدا ... بها رقصت في القضب ورق الحمائم ) .
( أنا العبد لكن بالمودة أشترى ... إذا كان غيري يشترى بالدراهم ) فشكره ابن حمدين ونبه على مكان الإحسان فحسده هلال البياني على ذلك فلما فرغ من القصيدة قال له هلال أعد علي البيت الذي فيه ( ( رقص الحمام ) ) فأعاده فقال له لو أزلت النقطة عن الخاء كنت تصدق فقال له في الحين ولو أزلت النقطة عن العين كنت تحسن .
وكانت على عين هلال نقطة فكان ذلك من الاتفاق العجيب والجواب الغريب وعمل فيه