يعني الغلط وقوله .
( إذ اليأس ناجى النفس منك بلن ولا ... أجابت ظنوني ربما وعساني ) .
وقوله .
( وقلت عساه إن أقمت يرق لي ... وقد نسخت لا عنده ما اقتضت عسى ) .
وقوله .
( ينفي لي الحال ولكنه ... يدخل لا في كل مستقبل ) .
وقوله .
( خفضت مقامي إذ جزمت وسائلي ... فكيف جمعت الجزم عندي والخفضا ) .
وقوله في غلام شاعر .
( كيف خلاص القلب من شاعر ... رقت معانيه عن النقد ) .
( يصغر نثر الدر عن نثره ... ونظمه جل عن العقد ) .
( وشعره الطائل في حسنه ... طال على النابغة الجعدي ) .
وحدث أبو حيان عن قاضي القضاة أبي بكر محمد بن أبي النصر الفتح بن علي الأنصاري الإشبيلي بغرناطة أن إبراهيم بن سهل الشاعر الإشبيلي كان يهوديا ثم أسلم ومدح رسول الله بقصيدة طويلة بارعة قال أبو حيان وقفت عليها وهي من أبدع ما نظم في معناها وكان سن ابن سهل حين غرق نحو الأربعين سنة وذلك سنة تسع وأربعين وستمائة وقيل إنه جاوز الأربعين وكان يقرأ مع المسلمين ويخالطهم وما أحسن قوله