وقال أبو الأصبغ بن سيد .
( كأنما النرجس في منظر الحسن ... الذي أمثاله تبتغى ) .
( أنامل من فضة فوقه ... كأس من التبر به أفرغا ) .
وقال أبو إسحاق إبراهيم بن خيرة الصباغ مما أنشده له أبو عامر ابن مسلمة في كتاب حديقة الارتياح .
( يوم كأن سحابه لبست عمامي المصامت حجبت به شمس الضحى بمثال أجنحة الفواخت .
( فالغيث يبكي فقدها ... والبرق يضحك مثل شامت ) .
( والرعد يخطب مفصحا ... والجو كالمحزون ساكت ) .
( والروض يسقيه الحيا ... والنور ينظر مثل باهت ) .
( فاشرب ولذ بجنة ... واطرب فإن العمر فائت ) .
وله .
( رب ليل طال لا صبح له ... ذي نجوم أقسمت أن لا تغور قد هتكنا ) .
( جنحه من فلق ... من خمور ووجوه كالبدور ) .
( إذ بدت تشبهها في كأسها ... نار إبراهيم في برد ونور ) .
( صرعتنا أذ علونا ظهرها ... في ميادين التصابي والسرور ) .
( وكأنا حين قمنا معشر ... نشروا بعد ممات من قبور ) .
وقال أبو بكر بن حجاج