بذلك من الأخبار الشافية للعله والمواعظ المنحية من الأهواء المضلة والمناسبات الواضحة البراهين والأدلة .
الباب الرابع في مخاطبات الملوك والأكابر الموجهة إلى حضرته العلية وثناء غير واحد من أهل عصره عليه وصرف القاصدين وجوه التأميل إليه واجتلائهم أنوار رياسته الجلية .
الباب الخامس في إيراد جملة من نثره الذي عبق أريج البلاغة من نفحاته ونظمه الذي تألق نور البراعة من لمحاته وصفحاته وما يتصل به من بعض أزجاله وموشحاته ومناسبات رائقة من فنون الأدب ومصطلحاته .
الباب السادس في مصنفاته في الفنون ومؤلفاته المحققة للواقف عليها الآمال والظنون وما كمل منها أو اخترمته دون اتمامه المنون .
الباب السابع في ذكر بعض تلامذته الآخذين عنه المستدلين به على المنهاج المتلقين أنواع العلوم منه والمقتبسين أنوار الفهوم من سراجه الوهاج .
الباب الثامن في ذكر أولاده الرافلين في حلل الجلالة المقتفين أوصافه الحميدة وخلاله الوارثين العلم والحلم والرياسة والمجد عن غير كلالة ووصيته لهم الجامعة لآداب الدين والدنيا المشتملة على النصائح الكافية والحكم الشافية من كل مرض بلا ثنيا المنقذة من أنواع الضلالة وما يتبع ذلك من المناسبات القوية والأمداح النبوية التي لها على حسن الختام أظهر