وكيف أفر أمام الهوى ... وفي كل واد أبو عامر ) .
وحضر أبو بكر ابن مالك كاتب ابن سعد مع محبوبه لارتقاب هلال شوال فأغمي على الناس ورآه محبوبه فقال أبو بكر في ذلك .
( توارى هلال الأفق عن أعين الورى ... ولاح لمن أهواه منه وحياه ) .
( فقلت لهم لم تفهموا كنه سره ... ولكن خذوا عني حقيقة معناه ) .
( بدا الأفق كالمرآة راق صفاؤه ... فأبصر دون الناس فيه محياه ) .
وكتب أبو بكر بن حبيش لمن يهواه بقوله .
( متى ما ترم شرحا لحالي وتبيينا ... فصحف على قلبي علومك تحيينا ) أراد ( ( إني بحبك مولع ) ) .
وكتب القاضي ابن السليم إ لى الحكم المستنصر بالله .
( لو أن أعضاء جسمي ألسن نطقت ... بشكر نعماك عندي قل شكري لك ) .
( أو كان ملكني الرحمن من أجلي ... شيئا وصلت به يا سيدي أجلك ) .
( ومن تكن في الورى آماله كثرت ... فإنما أملي في أن ارى أملك ) .
وقال الوزير ابن أبي الخصال .
( وكيف أؤدي شكر من إن شكرته ... على بر يوم زادني مثله غدا ) .
( فإن رمت أقضي اليوم بعض الذي مضى ... رأيت له فضلا علي مجددا )