( تحفظ أن يكون الجذع يوما ... سريرا من أسرتك المنيفه ) .
( أفكر فيك مطويا فأبكي ... وتضحكني أمانيك السخيفه ) .
وقال صفوان .
( ونهار أنس لو سألنا دهرنا ... في أن يعود بمثله لم يقدر ) .
( خرق الزمان لنا به عاداته ... فلو اقترحنا النجم لم يتعذر ) .
( في فتية علمت ذكاء بحسنهم ... فتلفعت من غيمها في مئزر ) .
( والسرحة الغناء قد قبضت بها ... كف النسيم على لواء أخضر ) .
( وكأن شكل الغيم منخل فضة ... يلقي على الآفاق رطب الجوهر ) .
واجتاز بعض الغلمان على أبي بكر بن يوسف فسلم عليه بإصبعه فقال أبو بكر في ذلك وأشار في البيت الثالث إلى أن والد الغلام كان خطيب البلد .
( مر الغزال بنا مروعا نافرا ... كشبيهه في القفر ريع بصائده ) .
( لثم السلامى في السلام تسترا ... ثم انثنى حذر الرقيب لراصده ) .
( هلا تكلف وقفة لمحبه ... ولو أنها قصرا كجلسة والده ) .
وقال أبو .
( القبتوري واحسرتا لأمور ليس يبلغها ... مالي وهن منى نفسي وآمالي ) .
( أصبحت كالآل لا جدوى لدي وما ... آليت جدا ولكن جدي الآلي ) .
وقال أبو الحسن بن الحاج