وأميل إلى بلاد محياها جميل .
( كساها الحيا برد الشباب فإنها ... بلاد بها عق الشباب تمائمي ) .
( ذكرت بها عهد الصبا فكأنما ... قدحت بنار الشوق بين الحيازم ) .
( ليالي لا ألوي على رشد ناصح ... عناني ولا أثنيه عن غي لائم ) .
( أنال سهادي من عيون نواعس ... وأجني مرادي من غصون نواعم ) .
( وليل لنا بالسد بين معاطف ... من النهر ينساب انسياب الأراقم ) .
( تمر إلينا ثم عنا كأنها ... حواسد تمشي بيننا بالنمائم ) .
( وبتنا ولا واش نخاف كأنما ... حللنا مكان السر من صدر كاتم ) .
وأهفو إلى قصور ذات بهجة وصروح توضح معالمها للرائد نهجه .
( ورياض تختال منها غصون ... في برود من زهرها وعقود ) .
( فكأن الأدواح فيها غوان ... تتبارى زهوا بحسن القدود ) .
( وكأن الأطيار فيها قيان ... تتغنى في كل عود بعود ) .
( وكأن الأزهار في حومة الروض ... سيوف تسل تحت بنود ) .
وأصبوا إلى بطاح وأدواح تروح النفوس والأرواح .
( سقيا لها من بطاح خز ... ودوح زهر بها مطل ) .
( إذ لا ترى غير وجه شمس ... اطل فيه عذار ظل ) .
وأنهار جارية وأزهار نواسمها سارية وأربع وملاعب تزيح