( يا حمص لا زلت دارا ... لكل بؤس وساحه ) .
( ما فيك موضع راحه ... إلا وما فيه راحه ) وهو شيخ أبي الحسن بن سعيد صاحب المغرب وأنشده هذين البيتين لما ضجر من الإقامة بإشبيلية أيام فتنة الباجي .
وقال الأديب الطبيب أبو الأصبغ عبد العزيز البطليوسي الملقب بالقلندر ( جرت مني الخمر مجرى دمي ... فجل حياتي من سكرها ) .
( ومهما دجت ظلم للهموم ... فتمزيقها بسنا بدرها ) .
وخرج يوما وهو سكران فلقي قاضيا في نهاية من قبح الصورة فقال سكران خذوه فلما أخذه الشرط قال للقاضي بفضل من ولاك على المسلمين بهذا الوجه القبيح عليك إلا ما أفضلت علي وتركتني فقال القاضي والله لقد ذكرتني بفضل عظيم ودرأ عنه الحد .
وقال ابن جاخ الصباغ البطليوسي وهو من أعاجيب الدنيا لا يقرأ ولا يكتب .
( ولما وقفنا غداة النوى وقد أسقط البين ما في يدي .
( رأيت الهوادج فيها البدور ... عليها البراقع من عسجد ) .
( وتحت البراقع مقلوبها ... تدب على ورد خد ندي ) .
( تسالم من وطئت خده ... وتلدغ قلب الشجي المكمد )