بأتم من هذا وعلى كل حال فهي لأهل الأندلس لا لابن دريد كما ذكره بعضهم وسيأتي تسمية صاحبها الأندلسي كما في كتاب المغرب لابن سعيد العنسي المشهور C تعالى .
وقال بعض الأدباء ليحيى الجزار وهو يبيع لحم ضأن .
( لحم إناث الكباش مهزول ... ) .
فقال يحيى .
( يقول للمشترين مه زولوا ... ) .
وقال التطيلي الأعمى في وصف أسد رخام يرمي بالماء على بحيرة .
( أسد ولو أني أنا ... قشه الحساب لقلت صخره ) .
( وكأنه أسد السماء ... يمج من فيه المجره ) وحضر جماعة من أعيان الأدباء مثل الأبيض وابن بقي وغيرهما من الوشاحين واتفقوا على أن يصنع كل واحد منهم موشحة فلما أنشد الأعمى موشحته التي مطلعها .
( ضاحك عن جمان ... سافر عن بدر ) .
( ضاق عنه الزمان ... وحواه صدري ) .
خرق كل منهم موشحته .
وتحاكمت امرأة إلى القاضي أبي محمد عبد الله اللاردي الأصبحي