( للشيخ عيبة عيب ... وللفتى ظرف ظرف ) .
وابن ضابط هو القائل في المظفر بن الأفطس .
( نظمنا لك الشعر البديع لأننا ... علمنا بأن الشعر عندك ينفق ) .
( فإن كنت مني بامتداح مظفرا ... فإني في قصدي إليك موفق ) .
المخزومي ودخل غانم المخزومي السابق ذكره وهو من رجال الذخيرة على الملك بن حبوس صاحب غرناطة فوسع له على ضيق كان في المجلس فقال .
( صير فؤادك للمحبوب منزلة ... سم الخياط مجال للمحبين ) .
( ولا تسامح بغيضا في معاشرة ... فقلما تسع الدنيا بغيضين ) .
وهو القائل .
( وقد كنت أغدو نحو قطرك فارحا ... فها أنا أغدو نحو قبرك ثاكلا ) .
( وقد كنت في مدحيك سحبان وائل ... فها أنا من فرط التأسف باقلا ) .
وله أيضا .
( الصبر أولى بوقار الفتى ... من ملك يهتك ستر الوقار ) .
( من لزم الصبر على حالة ... كان على أيامه بالخيار ) .
وكتب أبو علي الحسن بن الغليظ إلى صاحبه أبي عبد الله بن السراج وقد قدم من سفر