( يا ابا عمران دعني والذي ... لم يمل بي خاطري إلا إليه ) .
( ما نديمي غير من يخدمني ... لا الذي يجلسني بين يديه ) .
( يرفع الكلفة عني ويرى ... أنها واجبة مني عليه ) .
وقال ابن غالب الكاتب بمالقة .
( لا تخش قولا قد عقدت الألسنا ... وابعث خيالك قد سحرت الأعينا ) .
( واعطف علي فإن روحي زاهق ... وانظر إلي بنظرة إن أمكنا ) .
( لا يخدعنك أن تراني لابسا ... ثوبي فقد أصبحت فيه مكفنا ) .
( ما زال سحرك يستميل خواطري ... بأرق من ماء الصفاء وألينا ) .
( حتى غدوت ببحر حب زاخر ... فرمت بي الأمواج في شط الضنى ) .
وقال .
( ما للنسيم لدى الأصيل عليلا ... أتراه يشكو زفرة وغليلا ) .
( جر الذيول على ديار أحبتي ... فأتى يجر من السقام ذيولا ) .
وقال أبو عبد الله بن عسكر الغساني قاضي مالقة .
( أهواك يا بدر وأهوى الذي ... يعذلني فيك وأهوى الرقيب ) .
( والجار والدار ومن حلها ... وكل من مر بها من قريب ) .
( ما إن تنصرت ولكنني ... أقول بالتثليث قولا غريب ) .
( تطابق الألحان والكاس إذ ... تبسم عجبا والغزال الربيب ) .
وكان أبو أمية بن عفير قاضي إشبيلية - مع براعته وتقدمه في