( وما شق وجنته عابثا ... ولكنها آية للبشر ) .
( جلاها لنا الله كيما نرى ... بها كيف كان انشقاق القمر ) .
وقال أيضا .
( بأبي وغير أبي أغن مهفهف ... مهضوم ما خلف الوشاح خميصه ) .
( لبس السواد ومزقته جفونه ... فأتى كيوسف حين قد قميصه ) .
وقال أيضا .
( سقتني بيمناها وفيها فلم أزل ... يجاذبني من ذا ومن هذه سكر ) .
( ترشفت فاها إذ ترشفت كأسها ... فلا والهوى لم أدر أيهما الخمر ) وقال .
( رق النسيم وراق الروض بالزهر ... فنبه الكأس والإبريق بالوتر ) .
( ما العيش إلا اصطباح الراح أو شنب ... يغني عن الراح من سلسال ذي أشر ) .
( قل للكواعب غضي للكرى مقلا ... فأعين الزهر أولى منك بالسهر ) .
( وللصباح ألا فانشر رداء سنا ... هذا الدجى قد طوته راحة السحر ) .
( وقام بالقهوة الصهباء ذو هيف ... يكاد معطفه ينقد بالنظر ) .
( يطفو عليها إذا ما شجها درر ... تخالها اختلست من ثغره الخصر ) .
( والكأس من كفه بالراح محدقة ... كهالة أحدقت في الأفق بالقمر ) وقال .
( تضوعن أنفاسا وأشرقن أوجها ... فهن منيرات الصباح بواسم ) .
( لئن كن زهرا فالجوانح أبرج ... وإن كن زهرا فالقلوب كمائم ) وهو من بديع التقسيم .
وقال السميسر .
( تحفظ من ثيابك ثم صنها ... وإلا سوف تلبسها حدادا ) .
( وميز في زمانك كل حبر ... وناظر أهله تسد العبادا ) .
( وظن بسائر الأجناس خيرا ... وأما جنس آدم فالبعادا ) .
( أرادوني بجمعهم فردوا ... على الأعقاب قد نكصوا فرادى ) .
( وعادوا بعد ذا إخوان صدق ... كبعض عقارب رجعت جرادا ) وقال ابن رزين وهو من رجال الذخيرة .
( لأسرحن نواظري ... في ذلك الروض النضير ) .
( ولآكلنك بالمنى ... ولأشربنك بالضمير ) .
وقال سلطان بلنسية عبد الملك بن مروان بن عبد الله بن عبد العزيز .
( ولا غرو بعدي أن يسود معشر ... فيضحي لهم يوم وليس لهم أمس ) .
( كذاك نجوم الجو تبدو زواهرا ... إذا ما توارت في مغاربها الشمس )