( لنا قاض له خلق ... أقل ذميمه النزق ) .
( إذا جئناه يحجبنا ... فنلعنه ونفترق ) .
وهو تمليح مليح سامح الله تعالى الجميع .
وقال أبو جعفر الكاتب القرطبي الربضي .
( وأبي المدامة ما أريد بشربها ... صلف الرقيع ولا انهماك اللاهي ) .
( لم يبق من عصر الشباب وطيبه ... شيء كعهدي لم يحل إلا هي ) .
( إن كنت أشربها لغير وفائها ... فتركتها للناس لا لله ) .
وبعضهم ينسبها لأبي القاسم عامر بن هشام والصواب - كما قال ابن الأبار - الأول .
وقال أبو جعفر المذكور في فوارة رخام كلفه وصفها والي قرطبة .
( ما شغل الطرف مثل فائرة ... تمج صرف الحياة من فيها ) .
( إشرب بها والحباب في جذل ... يظهره حسنها ويخفيها ) .
( تكاد من رقة تضمنها ... تخطبها العين إذ توافيها ) .
( كأنها من درة منعمة ... زهراء قد ذاب نصفها فيها ) .
ومن شعره أيضا