وقال أيضا فيه .
( أنا في الكريهة كالشهاب الساطع ... من صفحة تبدو وحد قاطع ) .
( فكأنما استمليت تلك وهذه ... من وصف كف بلال ابن مدافع ) .
وقال أيضا فيه .
( انظر لمطرد المياه بصفحتي ... ولنار حدي كم بها من صالي ) .
( قد عاد شدي في المضايق شيمتي ... كبلال ابن مدافع بن بلال ) وسأله صاحب له وصف مشط عاج قد اشبه الثريا شكلا ولونا وشق ليلا من الشعر جونا فقال .
( ومتيم بالآبنوس وجسمه ... عاج ومن أدهانه شرفاته ) .
( كتمت دياجي الشعر منه بدرها ... فوشت به للعين عيوقاته ) .
وقال فيه .
( وابيض ليل الآبنوس إذا سرى ... تمزق عن صبح من العاج باهر ) .
( وإن غاص في بحر الشعور رأيته ... تبشرنا أطرافه بالجواهر ) .
وقال فيه .
( ومشرق يشبه ضوء الضحى ... حسنا ويسري في الدجى الفاحم ) .
( وكلما قلب في لمة ... أضحكها عن ثغره باسم ) .
وجلس بمصر في دار الأنماط يوما مع جماعة فمرت بهم امرأة تعرف بابنة أمين الملك وهي شمس تحت سحاب النقاب وغصن في أوراق الشباب