( فإن نحن عشنا فهو يجمع بيننا ... وإن نحن متنا فالقيامة تجمع ) وأنشد أصحابه C تعالى ولا أدري هل هي له أو لغيره .
( كنا نعظم بالآمال قدركم ... حتى انقضت فتساوى عندنا الناس ) .
( لم تفضلونا بشيء غير واحدة ... هي الرجاء فسوى بيننا الياس ) .
وأنشد أيضا .
( بلوتهم مذ كنت طفلا فلم أجد ... كما أشتهي منهم صديقا وصاحبا ) .
( فصوبت رأيي في فراري منهم ... وشمرت أذيالي وأمعنت هاربا ) .
وأنشد لغيره في الكتمان .
( أخفى الغرام فلا جوارحه ... شعرت بذاك ولا مفاصله ) .
( كالسيف يصحبه الحمام ولم ... يعلم بما حملت حمائله ) .
وأنشد .
( قد كنت أمرض في الشبيبة دائما ... والموت ليس يمر لي في البال ) .
( والآن شبت وصحتي موجودة ... وأرى كأن الموت في أذيالي ) .
ولما أنشده تاج الدين بن حمويه السرخسي الوافد على المغرب من المشرق قول بعضهم .
( فلا تحقرن عدوا رماك ... وإن كان في ساعديه قصر ) .
( فإن السيوف تحز الرقاب ... وتعجز عما تنال الإبر ) قال حسن جيد ولكن اسمع ما قال شاعرنا القسطلي وأنشد