يخاطب ابن عمار وقد توجه إليها [ الطويل ] ألا حي أوطاني بشلب أبا بكر وسلهن هل عهد الوصال كما أدري وسلم على قصر الشراجيب من فتى له أبدا شوق إلى ذلك القصر وقصر الشراجيب هذا متناه في البهاء والإشراق مباه لزوراء العراق ركضت فيه جياد راحاته وأومضت بروق أمانيه في ساحاته وجرى الدهر مطيعا بين بكره وروحاته أيام لم تحل عنه تمائمه ولا خلت من أزاهير