المكتبة الادب نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب بردا محبرا وتبدي من شذاها مسكا وعنبرا وقد لاحت من جوانبها نجوم أكواس لو رآها أبو نواس لجعلها شعاره ووقف على نعتها أشعاره ولم يتخذ سواها نجعة ولا نبه خماره بعد هجعة فتعاطيناها والسعد لنا خادم وما غير السرور