من البغوي وغيره .
قال ابن خلكان ودخل قرطبة لثلاث بقين من شعبان سنة ثلاثين وثلاثمائة انتهى .
وهو مما يعين أنه قدم في زمن الناصر لا في زمن ابنه الحكم كما تقدم وقد صرح بذلك الصفدي في الوافي فقال ولما دخل المغرب قصد صاحب الأندلس الناصر لدين الله عبد الرحمن فأكرمه وصنف له ولولده الحكم تصانيف وبث علومه هناك انتهى وقال ابن خلكان إنه استوطن قرطبة إلى أن توفي بها في شهر ربيع الآخر وقيل جمادى الأولى سنة 356 ليلة السبت لست خلون من الشهر المذكور ودفن ظاهر قرطبة ومولده بمنازجرد من ديار بكر .
سنة 288 وقيل سنة 280 وإنما قيل له القالي لأنه سافر إلى بغداد مع أهل قاليقلا وهي من أعمال ديار بكر .
وهو من محاسن الدنيا C تعالى .
وعيذون بفتح العين وسكون الياء المثناة التحتية وضم الذال المعجمة .
وقال ابن خلكان في ترجمة ابن القوطية إن أبا علي القالي لما دخل الأندلس اجتمع به وكان يبالغ في تعظيمه قال له الحكم بن عبد الرحمن الناصر من أنبل من رأيته ببلدنا هذا في اللغة فقال محمد بن القوطية وكان ابن القوطية مع هذه الفضائل من العباد النساك وكان جيد الشعر صحيح الألفاظ حسن المطالع والمقاطع إلا أنه تركه ورفضه وقال الأديب أبو بكر ابن هذيل إنه توجه يوما إلى ضيعة له بسفح جبل قرطبة وهي من بقاع الأرض الطيبة