على لبه وبث سراياه في ضواحي قلبه جد في أن يستخرج تلك الدرة من ماء ذلك الدلاص وأن يجلي عنه سهكه كما يجلي الخبث عن الخلاص وأن يكون هو الساقي فأمره المؤتمن بقبول أمره وامتثاله واحتذاء مثاله فحين ظهرت تلك الشمس من حجبها ورميت شياطين النفوس من كميت المدام بشهبها ارتجل ابن عمار وهويته - الخ إلا أنه قال إثر قوله