ثم ارتحل فلقي بتونس تلامذة ابن عرفة كابن عقاب والقلشاني وحلولو وغيرهم ثم حج ولقي أعلاما وعاد فاستوطن غرناطة إلى أن حل بوطنه ما حل فتحيل في خلاصه من الشرك وارتحل ومر بتلمسان فنزل بها على الكفيف ابن مرزوق ابن شيخه ثم جدت به الرحلة إلى أن وافته منيته بباجة إفريقية منتصف ذي الحجة سنة 891 وكان كثير المواظبة على الدرس والكتابة والتأليف ومن تآليفه أشرف المسالك إلى مذهب مالك وشرح مختصر خليل وشرح الرسالة وشرح التلقين وهداية الأنام في شرح مختصر قواعد الإسلام وهو شرح مفيد وشرح رجز القرطبي وتنبيه الإنسان إلى علم الميزان والمدخل الضروري وشرح إيساغوجي في المنطق وله شرح الأنوار السنية لابن جزى وشرح رجز الشراز في الفرائض الذي أوله .
( بحمد خير الوارثين أبتدي ... وبالسراج النبوي أهتدي ) .
وشرح حكم ابن عطاء الله ورجز أبي عمرو بن منظور في أسماء النبي وشرح البردة ورجز ابن بري ورجز شيخه أبي إسحاق بن فتوح في النجوم الذي أوله .
( سبحان رافع السماء سقفا ... ناصبها دلالة لا تخفى ) وشرح رجز أبي مقرعة وله النصيحة في السياسة العامة والخاصة وهداية النظار في تحفة الأحكام والأسرار وكشف الجلباب عن علم الحساب وكشف الأسرار عن علم الغبار والتبصرة وقانون الحساب في قدر التلخيص وشرحه وشرحان على التلخيص كبير وصغير وشرح ابن الياسمين في الجبر والمقابلة ومختصره وكليات الفرائض وشرحها