( لقوامه الألف التي ... جاءت بحسن ما ألف ) .
( عانقته فكأنني ... لام معانقة الألف ) .
وقال C تعالى معتذرا عمن لم يسلم .
( لا تعتبن على ترك السلام فقد ... جاءتك أحرفه كتبا بلا قلم ) .
( فالسين من طرتي واللام مع ألف ... من عارضي وهذا الميم ميم فمي ) .
وقال C تعالى .
( لا يقنطنك ذنب ... قد كان منك عظيم ) .
( فالله قد قال قولا ... وهو الجواد الكريم ) ( نبئ عبادي أني ... أنا الغفور الرحيم ) .
وقال .
( إذا ظلم المرء فاصبر له ... فبالقرب يقطع منه الوتين ) .
( فقد قال ربك وهو القوي ... ( وأملي لهم إن كيدي متين ) .
ومن نثره لما ذكر قصيدة كعب بن زهير رضي الله تعالى عنه ما نصه وهذه القصيدة لها الشرف الراسخ والحكم الذي لم يوجد له ناسخ أنشدها كعب في مسجد المصطفى بحضرته وحضرة أصحابه وتوسل بها فوصل إلى العفو عن عقابه فسد خلته وخلع عليه حلته وكف عنه كف من أراده وأبلغه في نفسه وأهله مراده وذلك بعد إهدار دمه وما سبق من هذر كلمه فمحت حسناتها تلك الذنوب وسترت محاسنها وجه تلك العيوب ولولاها لمنع المدح والغزل وقطع من أخذ الجوائز على الشعر