( دع الغيث إن أعطى دع الليث إن سطا ... دع الروض إذ يهدي دع البدر إذ يهدي ) .
وقوله .
( غزال ما توسد ظل ... بان بهاجرة ولا عرف الظلالا ) .
( تبسم لؤلؤا واهتز غصنا ... وأعرض شادنا وبدا هلالا ) .
وقوله .
( رفع الخصر فوق منصوب ردف ... ولجزم القلوب فرعيه جرا ) .
( مال غصنا رنا رشا فاح مسكا ... تاه درا أرخى دجى لاح بدرا ) .
وقوله حين زار قبر قس بن ساعدة بجبل سمعان .
( هذي منازل ذي العلاقس ... بن ساعدة الإيادي ) .
( كم عاش في الدنيا وكم ... أسدى إلينا من أيادي ) .
( قد زانها بحلى البلاغة ... مفصحا في كل نادي ) .
( قد قر في بطن الثرى ... متفردا بين العباد ) .
قال أبو جعفر زرنا قبره فرأينا موضعا ترتاح إليه النفس ويلوح عليه الأنس وعند قبره عين ماء يقال إنه ليس بجبل سمعان عين تجري غيرها هنالك وأورد له قوله .
( كرام فخام من ذؤابة هاشم ... يقولون للأضياف أهلا ومرحبا ) .
( فيفعل في فقر المقلين جودهم ... كفعل علي يوم حارب مرحبا ) .
رجع إلى أبي جعفر رحمة الله تعالى فنقول إنه كان بمدينة النبي سنة 755 ولما ذكر الروضة قال قيل ولا تكون الروضة إلا بماء يسقيها أو إلى جنبها ولا يقال في موضع الشجر روضة انتهى وقال