( غبتم فما لي في التصبر مطمع ... عظم الجوى واشتدت الأشواق ) .
( لا الدار بعدكم كما كانت ولا ... ذاك البهاء بها ولا الإشراق ) .
( أشتاقكم وكذا المحب إذا نأى ... عنه أحبه قلبه يشتاق ) .
وقول أبي الحسن الهمداني .
( ويوم تولت الأظعان عنا ... وقوض حاضر وأرن بادي ) .
( مددت إلى الوداع يدا وأخرى ... حبست بها الحياة على فؤادي ) .
وقول ابن الصائغ .
( قد أودعوا القلب لما ودعوا حرفا ... فظل في الليل مثل النجم حيرانا ) .
( راودته يستعير الصبر بعدهم ... فقال إني استعرت اليوم نيرانا ) .
وقول الصدر بن الأدمي مكتفيا .
( يوم توديعي لأحبائي غدا ... ذكر مي شاغلي عن كل شيء ) .
( فرنت نحوي وقالت يا ترى ... أنت حي في هوانا قلت مي ) .
وقول غيره .
( ولي فؤاد مذ نأى شخصهم ... ظل كئيبا مدنفا موجعا ) .
( ومقلة