( ويلاه من سوء ما دهاني ... يتوب غيري ولا أتوب ) .
( وا أسفى كيف برء دائي ... دائي كما شاءه الطبيب ) .
( لو كنت أدنو لكنت أشكو ... ما أنا من بابه قريب ) .
( أبعدني منه سوء فعلي ... وهكذا يبعد المريب ) .
( ما لي قدر وأي قدر ... لمن أخلت به الذنوب ) .
وله في هذا المعنى أيضا .
( لا تجعلن رمضان شهر فكاهة ... تلهيك فيه من القبيح فنونه ) .
( واعلم بأنك لا تنال قبوله ... حتى تكون تصومه وتصونه ) .
( وله في مثل ذلك .
( إذا لم يكن في السمع مني تصاون ... وفي بصري غض وفي مقولي صمت ) .
( فحظي إذا من صومي الجوع والظما ... وإن قلت إني صمت ) .
يوما فما صمت وله في المعنى الأول .
( جفوت أناسا كنت آلف وصلهم ... وما في الجفا عند الضرورة من باس ) .
( بلوت فلم أحمد وأصبحت آيسا ... ولا شيء أشفى للنفوس من الياس ) .
( فلا تعذلوني في انقباضي فإنني ... رأيت جميع الشر في خلطة الناس ) .
وله يعاتب بعض إخوانه .
( وكنت أظن أن جبال رضوى ... تزول وأن ودك لا يزول ) .
( ولكن الأمور لها اضطراب ... وأحوال ابن آدم تستحيل ) .
( فإن يك بيننا وصل جميل ... وإلا فليكن هجر طويل )