( رب الكساء وخير آل محمد ... داني الولاء مقدم الإسلام ) .
قال أبو عبيد والأبيات بخطه في حاشية كتاب أبي إلى الساعة وكانت ولاية منذر للثغور مع الإشراف على العمال بها والنظر في المختلفين من بلاد الإفرنج إليها سنة ثلاثين وثلاثمائة 123 خلف الغرناطي وخلف القنطري وابن زرارة وطاهر المالقي 198 - ومنهم أبو القاسم خلف بن محمد بن خلف الغرناطي له رحلة روى فيها بالإسكندرية عن مهدي بن يوسف الوراق وحدث عنه أبو العباس بن عيسى الداني بالتلقين للقاضي عبد الوهاب 199 - ومنهم أبو القاسم خلف بن فرج بن خلف بن عامر بن فحلون القنطري من قنطرة السيف وسكن بطليوس ويعرف بابن الروية رحل حاجا فأدى الفريضة ولقي بمكة رزين بن معاوية الأندلسي فحمل عنه كتابه في تجريد الصحاح سنة خمس وخمسمائة وفيها حج وقفل إلى بلده بعد ذلك وكان فقيها مشاورا حدث عنه ابن خير في كتابه إليه من بطليوس في نحو الثلاثين وخمسمائة 200 - ومنهم زرارة بن محمد بن زرارة الأندلسي رحل حاجا إلى المشرق وسمع بمصر أبا محمد الحسن بن رشيق سنة سبع وستين وثلاثمائة وأبا بكر مسرة بن مسلم الصدفي حدث وأخذ عنه 201 - ومنهم طاهر الأندلسي من أهل مالقة يكنى أبا الحسين رحل إلى قرطبة وخرج منها لما دخلها البرابر عنوة سنة ثلاث وأربعمائة