( فأهلا بمكة أهلا بها وشكرا لمن شكره يلتزم ) .
( وهي طويلة وسيأتي بعضها .
وقال C تعالى عند تحركه للرحلة الحجازية .
( أقول وقد دعا للخير داع ... حننت له حنين المستهام ) .
( حرام أن يلذ لي اغتماض ... ولم أرحل إلى البيت الحرام ) .
( ولا طافت بي الآمال إن لم ... أطف ما بين زمزم والمقام ) .
( ولا طابت حياة لي إذا لم ... أزر في طيبة خير الأنام ) وأهديه السلام وأقتضيه ... رضى يدني إلى دار السلام ) وقال .
( هنيئا لمن حج بيت الهدى ... وحط عن النفس أوزارها ) .
( وإن السعادة مضمونة ... لمن حج طيبة أو زارها ) ولنختم ترجمته بقوله .
( أحب النبي المصطفى وابن عمه ... عليا وسبطيه وفاطمة الزهرا ) .
( هم أهل بيت أذهب الرجس عنهم ... وأطلعهم أفق الهدى أنجما زهرا ) .
( موالاتهم فرض على كل مسلم ... وحبهم أسنى الذخائر للأخرى ) .
( وما أنا للصحب الكرام بمبغض ... فإني أرى البغضاء في حقهم كفرا ) .
( هم جاهدوا في الله حق جهاده ... وهم نصروا دين الهدى بالظبي نصرا ) .
( عليهم سلام الله ما دام ذكرهم ... لدى الملإ الأعلى وأكرم به ذاكرا ) .
وقوله في آخره الميمية .
( نبي شفاعته عصمة ... فيوم التنادي به يعتصم )