( علنا نلقى خيالا منكم ... بلذيذ الذكر وهنا علنا ) .
( لو حنا الدهر علينا لقضى ... باجتماع بكم بالمنحنى ) .
) ( لاح برق موهنا من نحوكم ... فلعمري ما هنا العيش هنا ) .
( أنتم الأحباب نشكو بعدكم ... هل شكوتم بعدنا من بعدنا ) .
وله C تعالى من قصيدة مطولة أولها .
( لعل بشير الرضى والقبول ... يعلل بالوصل قلب الخليل ) .
وله أخرى أنشدها عند استقباله المدينة المشرفة على صاحبها الصلاة وأتم السلام وهي ثلاثة وثلاثون بيتا من الغر أولها .
( أقول وآنست بالليل نارا ... لعل سراج الهدى قد أنارا ) .
( وإلا فما بال أفق الدجى ... كأن سنا البرق فيه استطارا ) .
( ونحن من الليل في حندس ... فما باله قد تجلى نهارا ) .
وكان أبو الحسن بن جبير المترجم به قد نال بالأدب دنيا عريضة ثم رفضها وزهد فيها .
وقال صاحب الملتمس في حقه الفقيه الكاتب أبو الحسين بن جبير ممن لقيته وجالسته كثيرا ورويت عنه وأصله من شاطبة وكان أبوه أبو جعفر من كتابها ورؤسائها ذكره ابن اليسع في تاريخه ونشأ أبو الحسين على طريقة أبيه وتولع بغرناطة فسكن بها قال ومما أنشدنيه لنفسه قوله يخاطب أبا عمران الزاهد بإشبيلية .
( أبا عمران قد خلفت قلبي ... لديك وأنت أهل للوديعة )