فجزاكم الله تعالى عنا أحسن الجزاء ثم أحسن لكم جميل العزاء فيمن ذكرتم من كريمتي الأصل والفرع وأبقى منكم ماكثا في الأرض من به للناس أ ' م النفع وأما من كان وليي وسميي ومنجدي الشهيد السعيد المرحوم الشيخ عبدالرحمن المرشدي فإنها وإن أصابت من ومنكم الأخوين فقد عمت الحرمين بل طمت الثقلين ولقد عد مصابه في الإسلام ثلمة وفقد به في حرم الله تعالى من كان يدعى للململة ولم يبق بعده إلا من يدعي إذا يحاس الحيس واستحق أن ينشد في حقه وإن لم يقس به قيس .
( وما كان قيس هلكه هلك واحد ... ولكنه بنيان قوم تهدما ) فالله تعالى يرفع درجاته في عليين ويبقي وجودكم للإسلام والمسلمين وتلامذتكم الأولاد يرجون من بركات أدعيتكم أعظم الأمداد ويهدون أكمل التحبة إلى حضرتكم العلية ونبلغكم دعاء صاحب السعادة أدام الله تعالى إسعادكم وإسعاده ونحن من صحبته الشهية في رياض فنون أديبة أبهاها لمعات محاضرة في ذكر شمائلكم الجملية تنور المجالس وأشهاها نسمات محاورة بنشر فضائلكم الجليلة تعطر المجالس وسلام جملة الأصحاب من أهل الشام وعامة الخواص والعام والدعاء على الدوام المخلص الداعي عبد .
الرحمن العمادي مفتي الحنفية بدمشق المحمية ووردت علي مع المكتوب المذكور مكاتبات لجماعة من أعيان الشام حفظهم الله تعالى فمنها من الصديق الحميم الرافل في حلل المجد الصميم الخطيب الأديب سيدي الشيخ المحاسنى يحيى أسمى الله تعالى قدره في الدين والدنيا كتابان نص أولهما باسمه سبحانه