( ما زلت أبصر منهما ... حسن النعامى والنعائم ) .
( بهما زماني حاسدا ... أضحى وبالتنغيص حاسم ) .
( قلمي وقلبي بين هام ... في الثناء له وهائم ) .
( حبي لأحمد سيدي ... شيخ الورى فرض ملازم ) .
( المقري المعتلي ... شرف المعالي والمعالم ) .
( ما لي إليه وسيلة ... إلا هوى في القلب دائم ) .
( قد جاء ما شرفتني ... بخصوصه دون الأعاظم ) .
( من خاتم كفى به ... ورثت سليمان العزائم ) .
( وجعلتني لا أحسب العيوق ... لي في فص خاتم ) وبسبحة شبهتها بالشهب في أسلاك ناظم ) .
( فلتحسد الجوزاء ما ... أحرزت من تلك المكارم هي آلة للذكر لكن ... ليس ذكرا في الحيازم ) .
( فهواك في قلبي وما ... في القلب جل عن الرتائم ) .
( ما ذي رتائم سيدي ... بل إنها عندي تمائم ) .
( لو أنها من جنس ما ... يطوى غدت فوق العمائم ) .
( لكنها قد زينت ... كفي وأزرت بالخواتم ) .
( يا من يريش إذا رمى ... نسر السماء بلحظ حازم ) .
( إن ابن شاهين حوى ... منك الخوافي والقوادم ) .
( هذي نوافل يا إمام ... الدهر ليست باللوازم ) .
( العذر عنها مخجل ... عبدا لنعلك جد خادم ) .
( بل أنت فوق العذر قد ... أصبحت للشعرى تنادم ) .
( لا زال دهرك سيدي ... يلقاك منه ثغر باسم ) .
( يهدي إليك من المراحم ... والمكارم والغنائم ) .
( ما لا يساوم مثله ... ذو الحظ في أسنى المواسم )