( لو بغير الأقدام يسعى مشوق ... جئته زائرا على وجه شكري ) .
العبد الحقير المستعين المخلص أحمد بن شاهين انتهى .
فأجبته بقولي .
( أي نظم في حسنه حار فكري ... وتحلى بدره صدر ذكري ) .
( طائر الصيت لابن شاهين ينمي ... من بروض الندى له خير وكر ) .
( أحمد الممتطين ذروة مجد ... لعوان من المعالي وبكر ) .
( حل مفتاح فضله باب وصل ... من معاني تعريفه دون نكر ) .
( يا بديع الزمان دم في ازديان ... بالعلا وازدياد تجنيس شكر ) .
وكتب إلي لما وقف على كتابي فتح المتعال في مدح النعال بما نصه لكاتبه الحقير أحمد بن شاهين الشامي في تقريظ تأليف سيدي ومولاي وقبلتي ومعتقدي شيخ الدنيا والدين وبركة الإسلام والمسلمين حفظ الله تعالى وجوده آمين .
( أأحمد فخرا يا ابن شاهين ساميا ... بأحمد ذاك المقري المسدد ) .
( بمن راح خداما لنعل محمد ... وناهيك في العليا بأرفع سؤدد ) .
( فإن أنا أخدم نعله فلطالما ... غدا خادما نعل النبي الممجد ) .
( بتأليفه في وصف نعل تكرمت ... كتابا حوى إجلال كل موحد ) .
( ويكفيك فخرا يا ابن شاهين أن ترى ... خدوما لخدام لنعل محمد ) .
( فقلت له طوبى بخدمة أحمد ... فقال كذا طوبى بخدمة أحمد ) .
( فلا زال يرقى للمعالي مكرما ... وينتعل العيوق في رغم فرقد ) .
فأجبته