تحتها تجري فيها الأنهار ودمشق في وهدة تنصب إليها الأنهار وقد قال الله تعالى في وصف الجنة ( تجري من تحتها الأنهار ) انتهى .
وقال الشيخ الصفدي في تذكرته أنشدني المولى الفاضل البارع شمس الدين محمد بن يوسف بن عبد الله الخياط بقلعة الجبل من الديار المصرية حرسها الله تعالى لنفسه في شعبان المكرم سنة 732 .
( قصدت مصرا من ربى جلق ... بهمة تجري بتجريبي ) .
( فلم أر الطرة حتى جرت ... دموع عيني بالمريزيب ) .
وأنشدني لنفسه أيضا .
( خلفت بالشام حبيبي وقد يممت مصرا لعنا طارق ) .
( والأرض قد طالت فلا تبعدي ... بالله يا مصر على العاشق ) .
وأنشدني لنفسه أيضا .
( يا أهل مصر أنتم للعلا ... كواكب الإحسان والفضل ) .
( لو لم تكونوا لي سعودا لما ... وافيتكم أضرب في الرمل ) .
وذكرته برمته لحسن مغزاه .
وقال الشيخ مجد الدين محمد بن أحمد المعروف بابن الظهير الحنفي الإربلي