792 - أنشدني أبو حفص عمر بن عتيق بن أبي الخمائر القلعي بالإسكندرية قال أنشدني أبو عبد الله محمد بن لب المرسي لنفسه بالناصرية كتبها من الجزائر إلى وزير العزيز .
( رحلت فأمسينا مع الدهر في عتب ... نحن ونستعدي على البعد بالقرب ) .
( ولما قضت منك الليالي بأوبه ... غفرنا لها ما كان من سالف الذنب ) .
( وصحت روايات الذين رووا لنا ... حديث طلوع الشمس من جانب الغرب ) .
( فحسبي فيك الله من كل حادث ... فإنك مما خفت من حادث حسبي ) - الطويل - .
793 - ابن أبي الخمائر هذا من أذكى الشباب وكان له محفوظ كثير من شعر نفسه ومتأخري شعراء المغرب الذين رآهم وأنشدوه وعلقت عنه جملة صالحة وخرج من الإسكندرية إلى المشرق وانقطع عنا خبره .
794 - سمعت أبا حفص عمر بن أحمد بن عبد الله بن سرخ الكازرون خادم الفقراء بدمشق يقول سمعت أبا الفتح عبد الوهاب بن أحمد بن سالبه الشيرازي بكازرون يقول متى جاءني التائب يتوب أراه والله أفضل مني وأتبرك في تلك الحالة به .
قال وسمعته يقول قد مضى العباد الصادقون وبقي أمثالنا عبدة البطون .
795 - هو من مريدي الخطيب أبي بكر بكازرون ورأى شيوخ فارس وأقام بدمشق مدة مديدة في خدمة الفقراء مجردا في دويرة السميساطي وكان مرضي الطريقة فيما كان بصدده حمولا لأذى الأصحاب .
والسرخ فارسي ومعناه الأحمر .
796 - أنشدني أبو حفص عمر بن عبد الواحد بن عمر بن بلج البلجي قدم علينا الثغر طرابلسي وكتب لي بخطه قال أنشدني أبو علي الحسن بن فراج