441 - حدثني أبو الحسن عبد الله بن الحسين بن محمد بن الحسين بن سلمان الدهقان الفرضي الأصم لفظا بالكوفة أنا أبو أحمد عبد الكريم بن المطلب بن محمد المعبدي أنا أبو الحسن علي بن سهل بن أبي الصهباء المعدل التيمي ثنا عبد الله بن زيدان بن بريد البجلي ثنا أبو كريب ثنا وكيع عن الربيع بن صبيح والفضل بن دلهم عن الحسن عن سلمان قال عهد إلينا رسول الله قال يكون بلاغ أحدكم من الدنيا كزاد الراكب .
442 - ابن سلمان هذا زيدي المذهب وكان ثقيل السمع أخرج إلي أصوله التي سمعها علىأبي أحمد المعبدي وأبي طاهر بن ميمون الأسدي وأبي سعيد الشاشي وظاهر النيسابوري وغيرهم وانتخبت منها جزءا وقرأها علي لفظا من أصوله وأنا أنظر من تخريجي وسألته عن مولده فقال سنة أربعين وأربعمائة وكان عفيفا مثنيا على الصحابة محبا لهم .
443 - حدثني أبو محمد عبد الله بن محمد بن ملوك التنوخي الفليشي بالإسكندرية بعد رجوعه من مكة وفليش قرية من قرى لرقة بشرق الأندلس قال غاب أبو عمران الفليشي موسى بن محمد بن بهيج الكفيف المريي عن عشائره مدة بالمشرق فعمل بمصر موشحا أوله .
( يا منجمينا ... هل للغريب سبيل ) .
( نحو الظاعنينا ... فالقلب منه عليل ) .
( لا يلفي معينا ... إلا دموعا تسيل ) .
( ويجريها هتونا ... من جفنه ويديل ) .
ومنه .
( حكى نوح المستهام ... مما به من غرام ) .
( نوحا كنوح الحمام ... على ذرى الآكام )