3244 - لأُلْحِقَنَّ حَوَاقِنَكَ بِذَوَاقِنِكَ .
قَال أبو عبيد : أما الحاقنة فقد اختلفوا [ ص 178 ] فيها فَقَال أبو عمرو : هي النقرة التي بين التَّرقُوَة وحبل العاتق وهما الحاقنتان قَال : والذاقنة طَرَفُ الحُلْقُوم قَال أبو عبيد : ذكرتُ ذلك للأصمعي فَقَال : هي الحاقنة والذاقنة ولم أره وَقَفَ منهما على حد معلوم .
قلت : قَال أبو زيد : الحواقن : ما تحقن الطعام في بطنه والذواقن : أسفل بطنه وقَال أبو الهيثم : الحاقنة المطمئن بين التَّرْقُوَة والحلق والذاقنة : نقرة الذقن والمعنى على هذا لأجعلنك متفكرا لأن المتفكر يُطْرِقُ فيجعل طرف ذقنه يمس حاقنته .
يضرب لمن يهدِّدُ بالقهر