وأخرج بأهلك ومالك سرا منه فإذا صرت الى عقبة كذا فضع حقه عليها فإن اقتصر عليه فحقه وإن تعداه الى مالك أخذه الله ففعل الرجل وتبعه لقمان فلما انتهى الى العقبة وجد حقه فأخذه وانصرف وقال ( سد ابن بيض الطريق ) فذهبت مثلا وقال عمرو بن الأسود الطهوي .
( سددنا كما سد ابن بيض فلم يكن ... سواها لدى احلام قومي مذهب ) .
وقال المخبل .
( لقد سد السبيل ابو حميد ... كما سد المخاطبة ابن بيض ) .
وأبو حميد بغيض بن شماس وقال عوف بن الأحوص .
( سددنا كما سد ابن بيض سبيله ... فلما يجد فوق الثنية مطلعا ) .
وقال بشامة .
( كثوب ابن بيض وقاهم به ... فسد على السالكين السبيلا ) .
وقال الأصمعي أصله ان ابن بيض عقر على ثنية ناقة فمنع من سلوكها