( وفقيرا وهو مثر ... وبعيدا وهو دان ) .
( ووضيعا في فؤاد ... ورفيعا في عيان ) .
( أنت كالمصلوب يعلو ... وهو منحط المكان ) .
وقلت .
( قل خير ابن قاسم ... فغناه كعدمه ) .
( كاد يعديك لؤمه ... لو تسميت باسمه ) .
942 - قولهم سرعان ذي إهالة .
يراد به ما أسرع ما كان هذا الأمر وأصله ان رجلا التقط شاة عجفاء فألقى بين يديها كلأ فرآها يسيل رغامها فظن أنه ودك فقال ( سرعان ذي إهالة ) والإهالة الودك وذي بمعنى هذه .
وقد يقال ( وشكان ) وهو مبنى على الفتح وموضع ذي رفع وإهالة تمييز والمعنى من إهالة .
943 - قولهم سد ابن بيض الطريق .
يضرب مثلا للحاجة يحول دونها حائل .
وأصله ما اخبرنا به ابو احمد عن الجوهري عن ابي زيد قال ابن بيض رجل من العمالقة ويقال من عاد كان لقمان يجيره في تجارته ويعطيه كل عام ألفا وحلة وجارية فلما حضر ابن بيض الوفاة قال لابن له لا تجاورن لقمان في ارضه فإني أخافه على مالك