وقال من قصيدة لعضد الدولة من المنسرح .
( يا عضد الدولة الذي قمعت ... دولته الدهر وهو جبار ) .
( أنت نهار والعالمون دجى ... وأنت طرف والناس أعيار ) .
( ليس لنا في المديح محمدة ... فعلك غيث والقول نوار ) - المنسرح - .
وله من اخرى فيه من المتقارب .
( سلمت على عثرات الزمان ... يا عضد الدولة المنتخب ) .
( ولا زلت ترفع من دولة ... تواضعت فيها بهذا اللقب ) .
( قسمت زمانك بين الهموم ... تنعم فيها وبين الدأب ) .
( فيوما تمير عفاة النسور ... ويوماص تمير عفاة الادب ) - المتقارب - .
وقال من قصيدة في عضد الدولة يصف فيها نار السذق من الطويل .
( لعمري لقد أذكى الهمام بأرضه ... مشهرة ينتابها الفجر صاليا ) .
( تغيب النجوم الزهر عند طلوعها ... وتحسد أيام الشهور اللياليا ) .
( هي الليلة الغراء في كل شتوة ... تغادر جيد الدهر أتلع حاليا ) - الطويل - .
وقال وقد كثر الارجاف بعلة عضد الدولة C تعالى من البسيط .
( إذا سمعت حديثا عنك أحسبه ... يرتاع قلبي وما ألفي بمرتاع ) .
( تجلد الحر لا ينسى حفيظته ... ولو رأى دمه يستن بالقاع ) .
( أرجوك اقرب ما قالوا به رمق ... وحين يؤيس منك المؤيس الناعي )