وقوله .
( أأيامي بشاطى البركتين ... سقاك الله نوء المرزميني ) .
( لقد أذكرتني طربي ولهوي ... ووكلت الفؤاد بلوعتين ) .
( ترى أيامنا فيك المواضي ... يعود وصالها من بعد بين ) .
( سقى الله البقاع ملث قطر ... وأعطش منزلا بالجلهتين ) .
( ودار على المدار رهام مزن ... تسير إلى جنان السروتين ) .
( فكم من بيعة عقدت لقصف ... وعزف في رياض البيعتين ) .
( وكم من مدنف قد حاز وصلا ... ونال مناه وسط المنيتين ) - من الوافر - .
وقوله .
( إشرب بطموة من صفراء صافية ... تزرى بخمر قراهيت وغايات ) .
( على رياض من النوار زاهرة ... تجري الجداول فيها بين جنات ) .
( منازلا كنت مفتونا بها يفعا ... وكن قدما مواخيري وحاناتي ) .
( كأنما النيل في مر النسيم بها ... مسيلم في دروع سامريات ) - من البسيط