( إذ صعودي على الجياد إليه ... وانحداري في المعقبات الجواري ) .
( بصقور إلى الدماء سوار ... وكلاب على الوحوش ضواري ) .
( منزلا لست محصيا ما لقلبي ... ولنفسي فيه من الأوطار ) .
( منزلا في علوه كسماء ... والمصابيح حوله كالدراري ) - من الخفيف - .
ومنها .
( غردت بينها الطيور فطارت ... بفؤاد المتيم المستطار ) .
( كم خلعت العذار فيه ولم أرع ... مشيبا بمفرقي وعذاري ) .
( كم شربنا على التصاوير فيه ... بصغار محثوثة وكبار ) .
( صورة من مصور فيه ظلت ... فتنة للقلوب والأبصار ) .
( أطربتنا من غير شدو فأغنت ... عن سماع العيدان والمزمار ) .
( لا وحسن العينين والشفة اللمياء ... منها وخدها الجلناري ) .
( لا تخلفت عن مزاري ديرا ... هي فيه ولو نأى بي مزاري ) .
( فسقى الله أرض حلوان فالنخل ... فدير القصير صوب العشار ) .
( كم تنبهت من لذاذة نومي ... بنعير الرهبان في الأسحار ) .
( والنواقيس صائحات تنادي ... حي يا نائما على الابتكار ) .
( قبل أن يبلي الجديد الجديدان ... بليل معاقب ونهار ) .
( إنما هذه الحياة عوار ... وعلى المستعير رد العواري )