( أراني الله طلعته سريعا ... وأصحبه السلامة حيث سارا ) .
( وبلغه أمانيه جمعيا ... وكان له من الحدثان جارا ) - من الوافر - .
وكتب إليه .
( ألا من مبلغ سروات قومي ... إذا حدثن جمجمن الكلاما ) .
( بأني لم أدع فتيات قومي ... وسيف الدولة الملك الهماما ) .
( شريت ثناءهن ببذل نفسي ... ونار الحرب تضطرم اضطراما ) .
( ولما لم أجد إلا فرارا ... أشد من المنية أو حماما ) .
( حملت على ورود الموت نفسي ... وقلت لصحبتي موتوا كراما ) .
( وهل عذر وسيف الدين ركني ... إذا لم أركب الخطط العظاما ) .
( وأقفو فعله في كل أمر ... وأجعل فضل أبدا إماما ) .
( وقد أصبحت منتسبا إليه ... وحسبي أن أكون له غلاما ) .
( أراني كيف أكتسب المعالي ... وأعطاني على الدهر الذماما ) .
( ورباني ففقت به البرايا ... وأنشأني فسدت به الأناما ) .
( فأحياه الإله لنا طويلا ... وزاد الله نعمته دواما ) - من الوافر - .
ما أخرج من فخرياته .
قال من قصيدة يذكر فيها إيقاعه ببني كعب وهو على مقدمة سيف الدولة وكان