( مثعنجر بظبا الصوارم مبرق ... تحت الغبار وبالصواهل مرعد ) .
( رد الظلام على الضحى فاسترجع الإظلام ... من ليل العجاج الأربد ) .
( وكأنما نقشت حوافر خيله ... للناظرين أهلة في الجلمد ) .
( وكأن طرف الشمس مطروف وقد ... جعل الغبار له مكان الإثمد ) - من الكامل - .
ما أحسن هذا التشبيه وأوقعه وكل هذه الأوصاف مالا مزيد عليه حسنا وبراعة .
وله من أخرى .
( من كل مختالة تنقب بالعثير ... وجه الضحى من الخجل ) .
( تضم أحشاءها على أسد ... تزأر في غابة من الأسل ) - من المنسرح - .
وله من أخرى .
( في خميس كأنما السمر والأبطال ... غيل حمته أسود ) .
( سلب الشمس ضوءها بشموس ... طالعات أفلاكهن حديد ) .
( عارض كلما جلته بروق البيض ... حثته بالصهيل الرعود ) - من الخفيف - .
وله من أخرى .
( وموشية بالبيص والزغف والقنا ... محبرة الأعصاب بالضمر القب ) .
( بعيدة ما بين الجناحين في السرى ... قريبة ما بين الكميين بالضرب )