يعني أنا مستغن بشهرته عن لقب كلقب سيف الدولة .
( أنت الحبيب ولكني أعوذ به ... من أن أكون محبا غير محبوب ) .
وهذا أيضا من ذاك .
وقوله من قصيدة لسيف الدولة بعد ما فارق حضرته يعرض باستزادة يومه وشكر أمسه وهو من فرائده .
( وإن فارقتني أمطاره ... فأكثر غدرانها ما نضب ) .
( وإني لأتبع تذكاره ... صلاة الإله وسقي السحب ) - من المتقارب - .
ومنها في التعريض بكافور .
( ومن ركب الثور بعد الجواد ... أنكر أظلافه والغبب ) .
وقوله في هز كافور والتعريض باستزادته .
( أبا المسك هل في الكأس فضل أناله ... فإني أغني منذ حين وتشرب ) - من الطويل - .
يقول مديحي إياك يطربك كما يطرب الغناء الشارب فقد حان أن تسقيني من فضل كأسك .
( وهبت على مقدار كفي زماننا ... ونفسي على مقدار كفيك تطلب ) .
وقوله أيضا في التعريض بالاستزادة .
( أرى لي بقربي منك عينا قريرة ... وإن كان قربا بالبعاد يشاب ) .
( وهل نافعي أن ترفع الحجب بيننا ... ودون الذي أملت منك حجاب ) .
( أقل سلامي حب ما خف عنكم ... وأسكت كيما لا يكون جواب )