قصده في بيت واحد .
( فراق ومن فارقت غير مذمم ... وأم ومن يممت حير ميمم ) - من الطويل - .
ثم قال معرضا بسيف الدولة .
( وما منزل اللذات عندي بمنزل ... إذا لم أبجل عنده وأكرم ) .
( رحلت فكم باك بأجفان شادن ... علي وكم باك بأجفان ضيغم ) .
المصراع الثاني تصديق لقوله .
( ليحدثن لمن ودعتهم ندم ... ) .
( وما ربة القرط المليح مكانه ... بأجزع من رب الحسام المصمم ) .
( فلو كان ما بي من حبيب مقنع ... عذرت ولكن من حبيب معمم ) .
وهذا أيضا مما نبهت عليه من إجرائه الممدوح من الملوك مجرى المحبوب في كثير من شعره .
( رمى واتقى رمي ومن دون ما اتقى ... هوى كاسر كفي وقوسي وأسهمي ) .
وكقوله في مدح كافور والتعريض بالقدح في سيف الدولة .
( قالوا هجرت إليه الغيث قلت لهم ... إلى غيوث يديه والشآبيب ) .
( إلى الذي تهب الدولات راحته ... ولا يمن على آثار موهوب ) .
( ولا يروع بمغرور به أحدا ... ولا يفزع موفورا بمنكوب ) .
( يا أيها الملك الغاني بتسمية ... في الشرق والغرب عن نعت وتلقيب ) - من البسيط