وقال .
( أرضى بكل الذل في طلب الغنا ... وأعاف بعض مذلة الإقلال ) .
( كمن استراح إلى العمى حذر العشى ... وإلى المنية خوف شيب قذال ) .
ومن قصيدة .
( زارتك أيام الربيع فأصبحت ... مستعديات منك بث مواهب ) .
( بغمائم نثرت على الحصباء كالحصباء ... من قطرات وبل صائب ) .
( لبس الغصون النور وشيا واغتدا ... درر القطار لها حلى ترائب ) .
( لفت منورها بمورقها الصبا ... لف العناق مطارفا بذوائب ) .
( فتملها والملك ما رقمت صبا ... في الماء رقم حوافر في لاحب ) .
( واستجلها تحف النفوس كأنها ... نجوى المنى وعدت بوصل حبائب ) .
( كأزاهر بحمائل ووسائط ... لقلائد ومباسم لكواعب ) .
وقال يهجو أبا الفضل زيد بن محمد بن علي بن القاسم .
( أأبا النقيص ففي الفضيل مزية ... اربابها عن لمع برق جهام ) .
( من همة لك ليس فيها فضلة ... عن كأس مشمول واير غلام ) .
( تبدي اللواط بهم فلم تختارهم ... بفياشل زقية الأورام ) .
( وزعمت تعفجهم فلم خرجوا وقد ... رفعوا ذيول القمص من قدام ) .
في فخر الملك وزير الوزراء أبي غالب محمد بن علي .
( ما جاد بالوفر إلا وهو معتذر ... ولا عفا قط إلا وهو مقتدر )