وقال في الحمى .
( وحمى حمتني النوم حتى كأنما ... شقوق جفوني في الصفاة صدوع ) .
( تهب شتاء ثم تعقب صايفا ... أما لسنيك المنكرات ربيع ) .
( ادثر عنها بالحشايا تعللا ... وليس لها عما تريد رجوع ) .
( إذا كان نبض السهم من باطن الحشا ... فكيف تجن المرء منه دروع ) .
وقال .
( أأرى عيوب العالمين ولا أرى ... عيبي خصوصا وهو مني أقرب ) .
( كالطرف يستجلي الوجوه ووجهه ... أدنى إليه وهو عنه مغيب ) .
وللأمير أبي الفضل الميكالي أيده الله تعالى في مثل هذا التشبيه وغير هذا المعنى .
( كم والد يحرم أولاده ... وخيره يحظى به الأبعد ) .
( كالعين لا تبصر ما حولها ... ولحظها يدرك ما يبعد ) .
وله من قصيدة في مجد الدولة وقد خرج في حرب .
( وقد بدأت أصوغ الفتح عن ثقة ... بغاية لك تجلو الدهر في حلل ) .
( أنال ما نلت من جدواك مبتدلا ... حتى إذا قلت فيك القول لم يقل ) .
( لكل مصغ لشعري حين أنشده ... في محفل طرب العذري للغزل ) .
وقال .
( صل السعي فيما تبتغيه مثابرا ... لعل الذي استبعدت منه قريب ) .
( وعاوده أن أكدى بك السعي مرة ... فبين السهام المخطيات مصيب )