وقال في الغزل المؤنث .
( طلعت بوجه عاذل لعواذلي ... ينبي بعذري لاحيا للاحى ) .
( درية البشرات إلا أنها ... مسكية النفحات والأرواح ) .
وقال .
( مبذولة للعيون قد حظرت ... عما سواها من سائر الوطر ) .
( كأنها صورة مصورة ... لا حظ فيها لنا سوى النظر ) .
وقال يشكر .
( يوفر حالي أبو حازم ... كما وفر الغيث روض البطاح ) .
( خفيت على الدهر في ظله ... كخافية الريش تحت الجناح ) .
سرقه من قول أبي نواس .
( تسترت من دهري بظل جناحه ... فعيني ترى دهري وليس يراني ) .
وقال .
( بحثت لتعرف فتنتي فاستخبرت ... حبي إذا ما قلت حبك فاتني ) .
( حجبت حياء وجهها بأنامل ... حجبت بهن محاسنا بمحاسن ) .
وقال .
( إن كنت تفجع مقلتي برقادي ... ضنا علي بطيفك المعتاد ) .
( فامنع سهادي إن شخصك ماثل ... لتفكري نصب لعين سهاد ) .
( أغياك بخلك باللقاء على امرئ ... متصور لك في ضمير فؤاد )