( وسودته فحلها لبست ... شباب من شاب في محبتها ) .
( نقشا كأعطاف تذرج أخذت ... من زخرف الريش حسن زينتها ) .
( كأنها قد توسدت يدها ... فأودعتها واوات طرتها ) .
وقال في الشقايق والنرجس .
( فتح الشقايق في منابت نرجس ... فلكل خد مخجل طرف أرق ) .
( كخرايط الديباج حمرا ختمت ... بالمسك بين شارعين مع ورق ) .
وقال في الغزل المؤنث .
( نظرت إلي بمقلتين فنمتا ... بضميرها الخافي ونحن سكوت ) .
( وكأن في يمناهما هاروت يسحرني ... وفي يسراهما ماروت ) .
وقال .
( إليك فمثلي لا يوحد في الهوى ... لمشركة في الود رث حبالها ) .
( فلو نال عين الشمس كل محاول ... لما كان مغبوطا بها من ينالها ) .
وقال .
( إن كنت تبكي لحبيب مضى ... فابك شبابا قد مضى وانقضى ) .
( عوضني الدهر مشيبي به ... وليته سوغ ما عوضا ) .
( سخطته والموت في أثره ... يحيل بالإكراه سخطي رضا )